الخميس، 14 أبريل 2011

عشقنا الحسين فأحببنا عبدالله



 عشقنا الحسين فأحببنا عبدالله


سياره فضية اللون نوع مرسيدس ،العام 1985قريه صغيره اناس ينتظرون زياره من انسان عزيز على قلوبهم بيوت من الشعر في ارض حمراء غير مزروعه البيوت مبنيه على شكل مربع سيارات القريه مصطفه حول بيت الشعر وهي اشبه ما تكون كالخيول الشقراء امام بيت الشعر. الوقت ساعات الظهيره الكل يترقب قدوم من عشقوه الكل ينتظر من احبوه الكل ينتظر قائدهم وباني نهضتهم الكل ينتظر الحسين ابناء القريه على مشارفها واخرون في نهايتها ،اي الطرق سيسلك موكب الحسين للدخول للقريه، الجميع ينتظر المرأه العجوز تنتظر الطفل ينتظر الوجهاء والمختار ينتظرون شباب القريه ينتظرون الكل فرح بقدومه والكل مبتهج لقدومه الابتسامات في المكان عشقوه من قلوبهم واحبوه كانت النظره في وجه الحسين اجمل لحظه في وجوههم. الفقير منهم لبس اجمل ما لديه ليكون باجمل حله عند لقاء القائد قلب كبير وعقل منير وحكمه هذا هو الحسين ولد بيننا ترعرع بيننا ابتسامته لا تغادر المكان جلس مع الكبار من وجهاء العشائر تحدث اليهم نهل من خبرتهم كان وجها" لهم شيخا" عليهم بتواضعه .اهل القريه ينتظرون ،الجميع في حالة استعداد وفي لحظه نادى الصغار من مشارف القريه وصل وصل ومن ثما انطلقت الاهازيج كرنفال احتفالي رائع .سياره فضيه لا يرافقها سوى سيارة حرس واحده، وصل الموكب توقف امام بيوت الشعر نزل منها الحسين الزغاريد في كل مكان سار الحسين بين بيوت الشعر وقام بالسلام على وجهاء القريه ومن ثم اتجه نحو الصغار وقبلهم وارتسمت على محياه اجمل ابتسامه بذله كحلية اللون وقميص ازرق فاتح وربطة عنق كحليه وعقال وشماغ احمر اللون طله بهيه ووجه ابيض ولحيه خفيفه يشع منها جمال رائع ،انه من عشقوه واحبوه انه الحسين جلس في وسط بيت الشعر وكان الجميع حوله جالسون بدء الاحتفال وبدء الكبار بالتجمع في الساحه للدبكه حبا" لقائدهم لبس ابا عبدالله العبائه الاردنيه وانضم الى ابناء شعبه ودخل الدبكه معهم والابتسامه لا تغادر الوجه الابيض المبتسم احبوه عشقوه انتهت الدبكه وجلس الجميع في بيت الشعر اجواء يعمها الفرحه والغبطه جلس الحسين في عرينه وسط احبائه فمنهم من كان رفيق سلاحه ومنهم من كان قد شهد البناء معه خطوه بخطوه احبوه .الجميع ينظر الى الحسين ينتظر كلماته واجمل لحظه عندما يبدء الحسين بالسوأل عن اهل القريه بالاسماء كيف ابو فلان والام الارمله ام فلانه واوضاعهم، حفظ الحسين ابناء القريه بالاسماء وكبارها وصغارها .المنظر رائع واروع ما فيه الحسين وفي الساعه الواحده وضع الغداء المناسف في كل مكان لم يكن في وقتها مناصب او طاولات خشبيه اوبلاستيكيه جلس الحسين معهم جلست القرفصاء وتناول طعام الغداء بيديه كأنه جزء منهم وعند الانتهاء اسرع الصغار يناولون الاب والحاني منشفه بعدما غسل يديه قبلهم والابتسامه في محياه هولاء هم ابناء الحسين هولاء هم ثروة الحسين هولاء هم ارثه من اجداده ابناء شعبه عشقوه يوم جميل في القربه الفرحه في كل مكان بينهم قائدهم بينهم من عاش جروحهم وقام بتضميدها بينهم من عاش احلامهم وقام بتحقيقها فكان منهم له الولاء لجهوده وحبه لشعبه وتطوير الاردن الغالي الفقير بموارده ، الاردن هو الحسين.عشقوه فأحبو ا ابناءه وعقدو ا العزم على الولاء لعبدالله واستمرار المسيره فعبدالله ابنهم وراعي مسيرتهم فها هو يجلس بينهم وينظر في قضايهم وتطلعتهم وطموحهم وهم احبوه فهو من ابناء الحسين وهو قائدهم وهم على العهد ماضون وهم معه بقلوبهم وعقولهم عشقوا الحسين فأحبوا عبدالله حفظك لنا سيدي وادام عزك وكلنا ابا عبدالله .


بقلم الطالبة:راما سالم السمارات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق