الجمعة، 22 أبريل 2011

أنا الأردن يا سادة

أنا الأردن يا سادة
أنا الأردن يا سادة ومن لا يعرفه فقد فقد عقله،، إنه الأردن إنه سيمفونية نرددها صباح ومساء إنه الأمن والأمان في وقت فقد الكثيرون هذه الميزة التي لا تقارن،، إنه أنقى تراب وأطهر أرض إنه أرض التاريخ أرض العطاء أرض من لا أرض له ولا وطن له إنه وطن من جاءنا من بعيد ليجد الأمن والأمان بيننا أنه وطن الإخاء والأشقاء،، إنه أغلى الأوطان إنه كل ما نملك من عز وكبرياء وشموخ وهامات لا تنحني إلا لله عز وجل إنه وطن الهاشميين الأحرار، الأن نحتاج إلى المخلصين المنتمين لكي يكونوا دعماً وعوناً لتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه،، من يعلق الجرس الأن؟ من يهمه مصلحة الأردن أولاً؟ أين تجار المملكة من توجيهات جلالته ؟ أين القطاع الخاص بكافة قطاعاته؟ لماذا لا يكون المسؤولون هم المبادرون لكل شيئ على تراب هذا الحمى العربي المفدى.أين تجار المملكة من لقمة المواطن لماذا لا يقومون بمبادرات مختلفة ومتنوعة من أجل لقمة المواطن أين مبادراتهم؟ أين شعورهم الوطني وحسهم الذي نفتقده. أين أطباء القطاع الخاص وجمعية المستشفيات الخاصة من علاج المواطن لماذا لا يقومون بمبادرات من اجل الوطن والمواطن لماذا هذه الانانية التي طغت على الجميع وأصبحت جزءا يوميا من حياتنا، لماذا لم نعد ننتبه إلا إلى كل شيء فيه منفعة شخصية وتركنا خلف ظهورنا مصلحة الوطن!!! لماذا لا نقرر بأن مصلحة الأردن وشعبه قبل مصالحنا الخاصة، أين النقابات المختلفة ودورها الحيوي التي نحتاجها في هذا الوقت بالذات من أجل إكتمال مسيرة وطن نحو مدارج العز والفخار. هل أصبح الجميع يهتف ضد الوطن من أجل لا شيئ بل من أجل سماع صوته. هل أصبح لدينا حب التباري في الوقوف أمام ميكروفونات الفضائيات ضد الوطن. ماذا قدمت أنت وأنتم وقدمت أنا للوطن حتى نهتف ضده.والله الذي رفع السماء بغير عمد لو دققنا بأوضاع غيرنا من الدول لحمدنا الله كثيرأ على نعمة الأردن ونعمة الأمن في هذا البلد ونعمة الإستقرار والهواء العليل الذي نستنشقه يومياً
يا وطن الأباء والأجداد جعلناك بحجم ميكرفون الفضائيات المشبوهة الصفراء بدلأ من أن نكون سندأ لك وعوناً في ظروفك الحاليه. نعجب من قطاعات مختلفة ومتنوعة كيف بقيت صامته على تخفيض أسعار لقمة المواطن وكأن الأمر لا يعنيها بقدر ما يهمها ان تبقى الأولى في مجال تجارتها ونشاطها التجاري. بعض تجارنا يتحججون بكل شيئ من أجل جيوبهم، بعض أصحاب قطاعات مختلفة جمعيات نقابات يبررون كل شيئ من أجل رفع السعر على المواطن(المجال الصحي ، المجال التجاري .. الخ) ولكن ان يرعوا مصلحة الوطن فهو من ضمن أولويات النسيان لديهم.كثير من القطاعات المختلفة ساءها ما حصل من تخفيض مؤسسات الدولة العسكرية منها والمدنية للأسعار فهم لا يهمهم إلا شيئ واحد وهو (رقم رصيد البنك) بينما لم يفطنوا إنهم ينعمون بنعمة الأمن والأمان على ثرى هذا الحمى الهاشمي الأبي.يا وطني الأردني الهاشمي يا وطن عشقناه وعلمنا حبه لأطفالنا ونقلنا حبه لأجسامنا فأصبح جزءا من دمائنا التي تسري في عروقنا كم ظلمك المرجفون وكم ظلمك عشاق المنابر وكم أساء لك المتصيدون فأبيت إلا ان تكون كما أنت عالياً شامخاُ ترتد عنك أطماع الطامعين والحاسدين فليحفظك الله يا وطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق