المنسف هى وجبة الشعب الأردني ومشهورة في سوريا و العراق و فلسطين
يتم المنسف من البرغل أو الأرز واللحم واللبن. واللبن المستعمل عادة يتم إعداده عن طريق تجفيف الحليب، وتتم مراحل تصنيع اللبن الجميد أولاً بوضع حليب الغنم في إناء ليتم ترويبة أي يصبح لبن رائب وبعد هذه المرحلة يتم وضع هذا اللبن الرائب في آلة تقوم بخض هذا اللبن وذلك لفصل الزبدة عن اللبن الحامض (الشنينه أو المخيض).
وبعد أن يتم إنهاء مرحلة فصل الزبدة والتي تستخدم فيما بعد في صناعة السمن البلدي، بعد أن يتم استخراج اللبن الحامض (الشنينه) يتم تسخينه إلى أن يتم فصل مصل اللبن عن اللبن ويوضع في قطعة قماش ليتم فصل المصل بشكل كامل ويصبح المزيج صلب ويسمى في هذه المرحلة (جبجب) وبعد ذلك يتم خلط الجبجب بالملح ويترك لفترة زمنية حوالي 24 ساعه بعد ذلك يتم استخراجه من قطعه القماش وتسمى بالمخلاة ليتم عملية تصنيع اللبن الجميد وهذه المرحلة تمسى (زعمط) ويتم تكوينه بالشكل المطلوب وبعد ذلك يوضع في الشمس لمدة يومين أو ثلاثة حتى يجف تماماوحفظه بكرات مملحة يطلق عليها اسم الجميد (الأقط) لدلالة عن حالته الصلبة أو الجامده، ومن الممكن حفظ هذه الكرات الجامدة لفترات طويلة، ويتم فرك هذه الكرات الجامدة ووضعها في الماء عند الرغبة بتحويلها إلى سائل مرة أخرى.
ولعل من أسباب شهرة هذه الوجبة في المناطق الصحراوية والبلاد التي لها تاريخ طويل مع البداوةهي سهولة حفظ الجميد وإمكانية الإعداد السريعة، مما يناسب طبيعة الحياة التي كانت موجودة في تلك البلاد.
أما اللحم فيتم طهوه مع اللبن بحيث يتشرب نكهة اللبن ويتم بعدها وحسب المناطق ( يختلف من منطقة إلى أخرى) وضع نوع من الخبز يسمى الشراك (خبز كبير ورقيق) تحت الأرز في صحن كبير يسمى سدر، ويكون الأرز على شكل تلة ثم يتم وضع اللحم المطهو فوق صدر الأرز ومن ثم توضع المكسرات كاللوز المقلي والصنوبر المقلي وبعض البقدونس المفروم. وعند الأكل يتم صب اللبن والسمن البلدي فوق المنسف .
في أيامنا هذه، أصبح المنسف جزءاً من التقاليد للمناسبات، كما أنه رمز للتمسك بالأصول، ولعل من أهم أسباب نكهة وطيبة مذاق المنسف هي طريقة إعداد الأرز، فأرز المنسف يختلف في طريقة إعداده عن قرينه الأرز الياباني الذي يسلق بالماء حتى يمتص الأرز الماء مع إضافة بعض الملح إليه لجعل طعمه مُستساغا. فرز المنسف يُسلق بماء اللحم أو الدجاج المشبع بدهون اللحم أو الدجاج إضافة إلى البهارات.
تشتهر مدينة الكرك الأردنية بالمنسف حيث يعتبر منسفها علامة فارقة لا يدنوها به أحد وذلك يعود إلى نكهة الجميد المصنوع فيها والذي وسمت بة المدينة حيث اصبح الجميد الكركي كالعلامة المسجلة.المنسف من الوجبات المثقلة بالدهون ولاتتلاءم مع من يتبع نظاماً غذائياً صارماً.
وتختلف الوجبة اليومية من المنسف عن وجبة منسف الولائم بتميز الأخيرة بإضافة المكسّرات كاللوز أو الكاشو المطبوخ.
وبعد أن يتم إنهاء مرحلة فصل الزبدة والتي تستخدم فيما بعد في صناعة السمن البلدي، بعد أن يتم استخراج اللبن الحامض (الشنينه) يتم تسخينه إلى أن يتم فصل مصل اللبن عن اللبن ويوضع في قطعة قماش ليتم فصل المصل بشكل كامل ويصبح المزيج صلب ويسمى في هذه المرحلة (جبجب) وبعد ذلك يتم خلط الجبجب بالملح ويترك لفترة زمنية حوالي 24 ساعه بعد ذلك يتم استخراجه من قطعه القماش وتسمى بالمخلاة ليتم عملية تصنيع اللبن الجميد وهذه المرحلة تمسى (زعمط) ويتم تكوينه بالشكل المطلوب وبعد ذلك يوضع في الشمس لمدة يومين أو ثلاثة حتى يجف تماماوحفظه بكرات مملحة يطلق عليها اسم الجميد (الأقط) لدلالة عن حالته الصلبة أو الجامده، ومن الممكن حفظ هذه الكرات الجامدة لفترات طويلة، ويتم فرك هذه الكرات الجامدة ووضعها في الماء عند الرغبة بتحويلها إلى سائل مرة أخرى.
ولعل من أسباب شهرة هذه الوجبة في المناطق الصحراوية والبلاد التي لها تاريخ طويل مع البداوةهي سهولة حفظ الجميد وإمكانية الإعداد السريعة، مما يناسب طبيعة الحياة التي كانت موجودة في تلك البلاد.
أما اللحم فيتم طهوه مع اللبن بحيث يتشرب نكهة اللبن ويتم بعدها وحسب المناطق ( يختلف من منطقة إلى أخرى) وضع نوع من الخبز يسمى الشراك (خبز كبير ورقيق) تحت الأرز في صحن كبير يسمى سدر، ويكون الأرز على شكل تلة ثم يتم وضع اللحم المطهو فوق صدر الأرز ومن ثم توضع المكسرات كاللوز المقلي والصنوبر المقلي وبعض البقدونس المفروم. وعند الأكل يتم صب اللبن والسمن البلدي فوق المنسف .
في أيامنا هذه، أصبح المنسف جزءاً من التقاليد للمناسبات، كما أنه رمز للتمسك بالأصول، ولعل من أهم أسباب نكهة وطيبة مذاق المنسف هي طريقة إعداد الأرز، فأرز المنسف يختلف في طريقة إعداده عن قرينه الأرز الياباني الذي يسلق بالماء حتى يمتص الأرز الماء مع إضافة بعض الملح إليه لجعل طعمه مُستساغا. فرز المنسف يُسلق بماء اللحم أو الدجاج المشبع بدهون اللحم أو الدجاج إضافة إلى البهارات.
تشتهر مدينة الكرك الأردنية بالمنسف حيث يعتبر منسفها علامة فارقة لا يدنوها به أحد وذلك يعود إلى نكهة الجميد المصنوع فيها والذي وسمت بة المدينة حيث اصبح الجميد الكركي كالعلامة المسجلة.المنسف من الوجبات المثقلة بالدهون ولاتتلاءم مع من يتبع نظاماً غذائياً صارماً.
وتختلف الوجبة اليومية من المنسف عن وجبة منسف الولائم بتميز الأخيرة بإضافة المكسّرات كاللوز أو الكاشو المطبوخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق