وطـــــني
وطني هو قطعة الارض المقدسة بنسبة لي والمحدودة من فراغ هذه الأرض الواسعة ، التي نبني في داخلها كل أمانينا وأحلامنا وأمنياتنا،
نتسابق بين محيط جدرانها وأشجارها وجبالها وهوائها، لكي نسجل بذلك التحدي ،الثوابت الراسخة التي لا تمحيها ذاكرتنا بسهولة بالرغم من كل
هذا التغير والتبدل والتجدد والتطور. في الوطن نضع الماضي والحاضر في صندوق زمنه المغلق، ونحكي في داخله عن أحلام وطموحات أبائنا وأجدادنا ونقارنها بأحلامنا
وطموحاتنا التي تغيرت بتأثير الغرب ، نزين ذكرياتنا بحنين الرجوع الى عهد الأجداد والأباء ،والذهول والخمول من حاضرنا المؤلم والمخزي . وطننا هو تلك البيئة التي نجعل منه جزءاً لا يتجزأ من تكويننا الداخلي والخارجي ،لكي نرسم ملامح وجوهنا في لوحته الجميلة بقلمنا
المصنوع من أشجاره وحبره من مائه العذب الذي يروينا ويغذي ويقوي في نفوسنا الأنتماء له وعشق كل ذرة من ترابه.وطني هو الذي عندما أتمشى في ربوعه الممزوجة برغباتي وعشقي له، أشعر وكأن رحلتي توقفت في مراسيه، وعقارب ساعتي توقفت في هذه
الحظات السعيدة وكأن عقارب الساعة تتشائم من الأنتقال لعد دقائق حاضرنا المؤلم . وأشعر عندما أتمشى في ربوع وطني بأن أشواق قلبي
تتناثر وتعانق كل ذرة من ترابه الطاهر ، التي ولدت ونشأت وترعرت عليها. وطني هو المحفور حبه داخل كل واحد منا دون أي تردد أو تحمس أو تجمل أو تعلم أو تثقف، ولكنه مبدأ واحد وتضحية واحدة ومصير واحد من
منطلق الشرف والكرامة والأنسانية. وطني هو الذي صنع ومازال يصنع في داخلنا ذاك المارد المتجبر، والمسير المتعالي نحو الأفضل ونحوالأسمى وونحوالأعلى، وتاريخ أمجاده
هي التي صنعت منا أناساً تشدو بنا ألى حنين ظلاله وأشجاره التي تغطينا وتحمينا من برودة الأيام وقسوتها. حتى جعلتنا نشمخ بشموخ وطننا ونحلق بسماء أمجاده
كالصقور التي يصعب على الناظرين صيدها .وطني الأردن هو عشقي الأبدي وتراثي وتاريخي وحاضري وأوصال أحلامي وأوجاعي و ملامح الوجود الذي يدفعني ألى التكوين والبناء
والتغيير الى الأفضل . وطني هو البداية التي تذكرني بأمجاده والنهاية التي يبدأ من اجلها عد الأيام التنازلي هذا العد الذي يقربني الى اللحظة التي بها يحتضن ترابه
الطاهر جسدي ،الذي يمتص جميع أحلامي واشواقي وأمنياتي وأنتمائي له لكي تهب نسمات صادقة تملاء سماء وطني ليتنفس منها ويستنشقها
الأحفاد القادمة حتى يستمروا العيش بشموخ أردننا الحبيب...
نتسابق بين محيط جدرانها وأشجارها وجبالها وهوائها، لكي نسجل بذلك التحدي ،الثوابت الراسخة التي لا تمحيها ذاكرتنا بسهولة بالرغم من كل
هذا التغير والتبدل والتجدد والتطور. في الوطن نضع الماضي والحاضر في صندوق زمنه المغلق، ونحكي في داخله عن أحلام وطموحات أبائنا وأجدادنا ونقارنها بأحلامنا
وطموحاتنا التي تغيرت بتأثير الغرب ، نزين ذكرياتنا بحنين الرجوع الى عهد الأجداد والأباء ،والذهول والخمول من حاضرنا المؤلم والمخزي . وطننا هو تلك البيئة التي نجعل منه جزءاً لا يتجزأ من تكويننا الداخلي والخارجي ،لكي نرسم ملامح وجوهنا في لوحته الجميلة بقلمنا
المصنوع من أشجاره وحبره من مائه العذب الذي يروينا ويغذي ويقوي في نفوسنا الأنتماء له وعشق كل ذرة من ترابه.وطني هو الذي عندما أتمشى في ربوعه الممزوجة برغباتي وعشقي له، أشعر وكأن رحلتي توقفت في مراسيه، وعقارب ساعتي توقفت في هذه
الحظات السعيدة وكأن عقارب الساعة تتشائم من الأنتقال لعد دقائق حاضرنا المؤلم . وأشعر عندما أتمشى في ربوع وطني بأن أشواق قلبي
تتناثر وتعانق كل ذرة من ترابه الطاهر ، التي ولدت ونشأت وترعرت عليها. وطني هو المحفور حبه داخل كل واحد منا دون أي تردد أو تحمس أو تجمل أو تعلم أو تثقف، ولكنه مبدأ واحد وتضحية واحدة ومصير واحد من
منطلق الشرف والكرامة والأنسانية. وطني هو الذي صنع ومازال يصنع في داخلنا ذاك المارد المتجبر، والمسير المتعالي نحو الأفضل ونحوالأسمى وونحوالأعلى، وتاريخ أمجاده
هي التي صنعت منا أناساً تشدو بنا ألى حنين ظلاله وأشجاره التي تغطينا وتحمينا من برودة الأيام وقسوتها. حتى جعلتنا نشمخ بشموخ وطننا ونحلق بسماء أمجاده
كالصقور التي يصعب على الناظرين صيدها .وطني الأردن هو عشقي الأبدي وتراثي وتاريخي وحاضري وأوصال أحلامي وأوجاعي و ملامح الوجود الذي يدفعني ألى التكوين والبناء
والتغيير الى الأفضل . وطني هو البداية التي تذكرني بأمجاده والنهاية التي يبدأ من اجلها عد الأيام التنازلي هذا العد الذي يقربني الى اللحظة التي بها يحتضن ترابه
الطاهر جسدي ،الذي يمتص جميع أحلامي واشواقي وأمنياتي وأنتمائي له لكي تهب نسمات صادقة تملاء سماء وطني ليتنفس منها ويستنشقها
الأحفاد القادمة حتى يستمروا العيش بشموخ أردننا الحبيب...
عاشقة الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق